{ أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين( 5 ) } .
أفنمسك عن إنزال القرآن لأنكم لا تؤمنون به فلا ننزله عليكم وننحيه ونبعده ، ونترك تذكيركم لأنكم قوم أسرفتم في العناد ، وأكثرتم من الفساد ؟ ! .
و{ صفحا } أي إعراضا ؛ من لطفه ورحمته بعباده- تبارك اسمه- لا يترك دعاءهم إلى الخير وإلى الذكر الحكيم وهو القرآن مهما كانوا مسرفين معرضين ، بل أمر به ليهتدي من قدر هدايته ، وتقوم الحجة على من غلبت عليه الشقوة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.