فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{حمٓ} (1)

مقدمة السورة:

سورة الزخرف

مكية

وآياتها تسع وثمانون

كلماتها : 833 ؛ حروفها : 3400 .

بسم الله الرحمن الرحيم

{ حم } .

شأنها شأن فواتح السور التي تتكون من حروف المعجم ، تنطق أسماؤها ، فكل حرف منها حين نقرأه ننطق باسمه كاملا [ حاء ] [ ميم ] ، وهكذا ، ويقال في معناها ما قيل في مثيلاتها : يمكن أن يكون مما استأثر الله تعالى بعلمه ، أو يكون اسما للسورة ، أو يكون للتحدي بمعنى أن القرآن الكريم مكون من الحاء والميم وما شابههما وهي حروف تتكلمون بها ، ولكنكم عجزتم وسيضل الخلق جميعا عاجزين عن الإتيان بكلام مثل كلام الله الحكيم ، وفي ذلك برهان على أنه ليس من كلام البشر وإنما هو وحي رب القوى والقدر .