فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{بَلۡ هُمۡ فِي شَكّٖ يَلۡعَبُونَ} (9)

{ بل هم في شك يلعبون( 9 ) } .

لكن المشركين المستهزئين لا يريدون يقينا ؛ ومهما قالوا – ظاهرا من القول- إنهم مقرون بأن الله خالقهم وخالق السماوات والأرض فليسوا على يقين مما يقولون بألسنتهم .

[ يقولونه تقليدا لآبائهم من غير علم ، فهم في شك . وإن توهموا أنهم مؤمنون ، فهم يلعبون في دينهم بما يعِنُّ لهم من غير حجة . . ويقال لمن أعرض عن المواعظ لاعب ، وهو كالصبي الذي يلعب فيفعل ما لا يدري عاقبته ]{[4428]} .


[4428]:أورده صاحب الجامع لأحكام القرآن.