فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{بَلۡ هُمۡ فِي شَكّٖ يَلۡعَبُونَ} (9)

{ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ } أضرب عن كونهم موقنين إلى كونهم في شك من التوحيد والبعث وفي إقرارهم بأن الله خالقهم وخالق سائر المخلوقات ، وإنما يقولونه تقليدا لآبائهم من غير علم وأن ذلك منهم على طريقة اللعب والهزء في دينهم بما يعن لهم من غير حجة ، ومحل يلعبون الرفع على أنه خبر ثان أو النصب على الحال