فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{رَّبَّنَا ٱكۡشِفۡ عَنَّا ٱلۡعَذَابَ إِنَّا مُؤۡمِنُونَ} (12)

{ ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون( 12 ) } .

يضرع الناس إلى الله تعالى مستغيثين به قائلين : ربنا ارفع واصرف عنا البلاء إنا سندخل في الإيمان ونتبع الرسول .

والناس هكذا إذا مسهم الضر جأروا إلى الله : { . . لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين . فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق . . }{[4429]} وكذلك فعل آل فرعون حين أُخذوا بذنوبهم { ولما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل . فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون }{[4430]} .


[4429]:سورة يونس. من الآية 22، ومن الآية 23.
[4430]:سورة الأعراف. الآيتان:135،134.