{ قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم( 14 ) } .
{ آمنا } : صدقنا واستيقنت قلوبنا بالحق الذي أنزل عل خاتم النبيين .
{ الأعراب } : سكان بادية العرب .
{ أسلمنا } : أنقذنا ودخلنا في السلم .
جاء بعض الأعراب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وادّعوا الإيمان ، وأرادوا أن يُعَدُّوا في المهاجرين ، أو أن يُعْطَوْا من الصدقات ، فأوحى الله إلى نبيه أنهم لم تطمئن بالإيمان قلوبهم بعد ، وإنما أرادوا السلم وقبلوا ما أتى به النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الظاهر ، أو المعنى : قولوا أسلمنا خوف القتل والسبي ، وإن تخلصوا الإيمان لا ينقصكم الله من أجور أعمالكم شيئا ، ويتجاوز عما كان منكم ويستره عليكم ويدخلكم في رحمته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.