{ يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين( 17 ) } .
مازالت الآيات الكريمة تبين حال هؤلاء الأعراب الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم يظهرون الإسلام وقلوبهم هواء ؛ إنما يحبون المغانم وعرض الدنيا ؛ ويروى أنهم قدموا المدينة في سنة جدبة فأظهروا الشهادتين وكانوا يقولون لرسول الله صلى الله عليه وسلم : جئناك بالأثقال والعيال ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان ، يريدون بذكر ذلك الصدقة ، ويمنون به على النبي عليه الصلاة والسلام .
يحملونك نعمة ثقيلة ، ويعدون إسلامهم تفضلا عليك ، فقل لهم : لا تعتدّوا عليّ إسلامكم ، بل الفضل لله تعالى والمنة ، أن يمدكم بالهداية والتوفيق ، إن كنتم حقا من المصدقين الموقنين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.