فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{قٓۚ وَٱلۡقُرۡءَانِ ٱلۡمَجِيدِ} (1)

مقدمة السورة:

مكية

وآياتها خمس وأربعون

كلماتها : 375 ؛ حروفها : 1477 .

بسم الله الرحمن الرحيم

{ ق والقرآن المجيد( 1 ) } .

أقسم الله تعالى باسمه-على أن { ق } تشير إلى اسمه سبحانه [ قادر ]أو [ قاهر ] وأقسم جل ثناؤه بالقرآن ذي المجد والشرف ، ووصف القرآن بذلك لكثرة ما يتضمن من المكارم الدنيوية والأخروية ، وهو أمجد وأشرف من الكتب حقيقة ؛ أو مجازا ، باعتبار قارئه وعالمه والعامل به .

ويمكن أن يقال في تفسير { ق } ما قلناه في تفسير حروف المعجم التي في أوائل سور القرآن مثل{ حم }و{ طس } و{ ص } .