{ فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا( 29 ) ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى30 ) }
فمل واهجر واترك من تناءى عن ذكرنا- المفيد للعلم الحق- وهو القرآن الكريم ، وليس له من تعلق إلا بالحياة الدنيا وزينتها- والمراد من الأمر المذكور النهي عن المبالغة في الحرص على هداهم ، فإن الذي أدّاهم إلى ما هم فيه قصورهم عن إدراك ما يحقق الفوز والفلاح- صغّرهم وازدرى بهم ، أي ذلك قدر عقولهم ونهاية علمهم أن آثروا الدنيا على الآخرة{[5780]} - وربك بالغ علمه وواسع ومحيط بمن حاد عن طريقه القويم ، ومن سار على الصراط المستقيم ، فمن أصر على الجحود فلن ينشرح صدره بالإيمان { قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا . }{[5781]} { . . فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم . . }{[5782]} ، { إن الذين لا يؤمنون بآيات الله لا يهديهم الله . . }{[5783]} ، ولن يسوي بين الضالين والمهتدين لا في العاجلة ولا في الآجلة ، بل لكل درجات أو دركات مما عملوا ، والله شهيد على ما يعملون
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.