فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَكَانَتۡ هَبَآءٗ مُّنۢبَثّٗا} (6)

{ فكانت هباء منبثا ( 6 ) }

فاستحالت وصارت غبارا متفرقا منتشرا ؛ نقل عن ابن عباس : وهو ما يثور مع شعاع الشمس إذا دخلت من كوة .

وفي آية كريمة في سورة القارعة ضرب الله تعالى مثلا للجبال يوم الوعيد فقال تبارك اسمه : { وتكون الجبال كالعهن المنفوش } .