فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{۞عَسَى ٱللَّهُ أَن يَجۡعَلَ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَ ٱلَّذِينَ عَادَيۡتُم مِّنۡهُم مَّوَدَّةٗۚ وَٱللَّهُ قَدِيرٞۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ} (7)

{ عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم ( 7 ) } .

وعد من ربنا مقلب القلوب أن يهدي طائفة من هؤلاء الأعداء إلى الحق ، فيقوم التحاب والتآخي مقام الهجران والتعادي ؛ والله قادر على تصريف القلوب ، وشرح الصدور ، وجمع الناس على الهدى ، فإذا هم بنعمة ربهم إخوة .

[ وعدهم الله تعالى بذلك لما رأى من التصلب في الدين والتشدد في معاداة أبنائهم وآبائهم وسائر قراباتهم من المشركين . . . ولقد أنجز الله سبحانه وعده الكريم حين أتاح لهم الفتح فأسلم قومهم ]{[6605]} .


[6605]:- ما بين العارضتين مقتبس من روح المعاني؛ بتصرف