فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{أَمۡ لَكُمۡ أَيۡمَٰنٌ عَلَيۡنَا بَٰلِغَةٌ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ إِنَّ لَكُمۡ لَمَا تَحۡكُمُونَ} (39)

{ إن لكم فيه لما تخيرون ( 38 ) أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون ( 39 ) } .

وهل قال لكم الكتاب ، ووجدتم إذ تدارستموه : إن لكم للذي تختارونه ؟ وفي ذلك تبكيت لهم وأشد تثريب ؛ أم فوضناكم تحكموا بما شئتم وأقسمنا لكم وعهدنا بذلك عهودا وأقساما قصوى متناهية في التوكيد ثابتة إلى يوم القيامة تبلغ ذلك اليوم ، فنحكمكم ونعطيكم ما تحكمون ؟ !