{ يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ( 42 ) }
فليجيئوا بأوثانهم وأصنامهم يوم الفزع الأكبر يوم الدين ، يوم يولون مدبرين ما لهم من الله من عاصم ، فإذا اشتد الهول شمروا عن سوقهم- جمع ساق وهو ما فوق القدم- .
يقول أهل اللغة : وأصله تشمير المخدرات- النساء المحجبات- عن سوقهن في الهرب فإنهن لا يفعلن ذلك إلا إذا عظم الخطب واشتد الأمر ، فيذهلن عن الستر بذيل الصيانة .
وذهب بعض المفسرين إلى أن الآية من المتشابه – الذي نؤمن به كما نزل من غير تأويل ولا تعطيل ولا تشبيه ولا تنظير ؛ وعليه فالساق قد يراد بها ساق الله تعالى ، وبرهانهم ما رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي سعيد قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة ، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا ) .
{ ويدعون إلى السجود } توبيخا لهم على تركهم إياه في الدنيا ( فلا يستطيعون ) لزوال القدرة على ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.