فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{تَعۡرُجُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ إِلَيۡهِ فِي يَوۡمٖ كَانَ مِقۡدَارُهُۥ خَمۡسِينَ أَلۡفَ سَنَةٖ} (4)

{ تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ( 4 ) }

تصعد الملائكة وجبريل إلى عرشه سبحانه أو إلى حيث يأمرهم ربهم . كما جاء في الآية الكريمة تحكي عن إبراهيم عليه السلام : { . . إني ذاهب إلى ربي . . }{[7711]} أي على الموضع الذي أمرني به .

واليوم الذي مقداره خمسون ألف سنة ربما أريد به يوم الفصل بين الناس يوم الحساب ، يثقل ويطول على الكافرين وهو يسير وهين على المؤمنين ، فربنا سريعا الحساب .


[7711]:- سورة الصافات. من الآية 99.