{ بالسنين } بسني القحط . و «السنة » من الأسماء الغالبة كالدابة والنجم ونحو ذلك ، وقد اشتقوا منها فقالوا : أسنت القوم بمعنى : أقحطوا . وقال ابن عباس رضي الله عنه : أما السنون فكانت لباديتهم وأهل مواشيهم . وأمّا نقص الثمرات فكان في أمصارهم . وعن كعب : يأتي على الناس زمان لا تحمل النخلة إلاّ تمرة { لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ } فيتنبهوا على أن ذلك لإصرارهم على الكفر وتكذيبهم لآيات الله ، ولأن الناس في حال الشدّة أضرع خدوداً وألين أعطافاً وأرق أفئدة . وقيل : عاش فرعون أربعمائة سنة ولم ير مكروهاً في ثلثمائة وعشرين سنة ، ولو أصابه في تلك المدّة وجع أو جوع أو حمى لما ادعى الربوبية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.