فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{هَلۡ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٞ لِّذِي حِجۡرٍ} (5)

{ لذي حجر } لصاحب عقل .

1

{ هل في ذلك قسم لذي حجر } أليس في هذا الذي أقسمنا به ما يقنع من له عقل ! وجواب القسم محذوف ، تقديره : ليعذبن ، يدل عليه قوله تعالى : { ألم تر كيف فعل ربك } إلى قوله تبارك اسمه : { فصب عليهم ربك سوط عذاب } ؛ والحجر : العقل ، لأنه يمنع صاحبه ، فيقال لمن ملك نفسه : إنه لذو حجر ؛ قال الفراء : تقوله العرب لمن كان قاهرا لنفسه ، ضابطا لها .