الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ ٱلۡغَيۡظِۖ كُلَّمَآ أُلۡقِيَ فِيهَا فَوۡجٞ سَأَلَهُمۡ خَزَنَتُهَآ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَذِيرٞ} (8)

{ تكاد تميز من الغيظ } تتقطع غضبا على الكفار { كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها } سؤال توبيخ { ألم يأتكم نذير } رسول في الدنيا ينذركم عذاب الله ، فقالوا :

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ ٱلۡغَيۡظِۖ كُلَّمَآ أُلۡقِيَ فِيهَا فَوۡجٞ سَأَلَهُمۡ خَزَنَتُهَآ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَذِيرٞ} (8)

قوله : { تكاد تميّز من الغيظ } أي تكاد النار تتقطع أو ينفصل بعضها من بعض ، لشدة غيظها منهم وغضبها عليهم ، { كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير } كلما ألقي في النار طائفة من الظالمين الخاسرين ، سألهم زبانية جهنم على سبيل التوبيخ وزيادة في التنكيل : ألم يأتكم رسل يبلّغونكم دعوة ربكم ويحذرونكم مثل هذا اليوم البئيس .