الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ ٱلۡغَيۡظِۖ كُلَّمَآ أُلۡقِيَ فِيهَا فَوۡجٞ سَأَلَهُمۡ خَزَنَتُهَآ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَذِيرٞ} (8)

- ثم قال تعالى : ( تكاد تميز من الغيظ . . )[ 8 ] .

( أي تكاد جهنم تتفرق وتتقطع من الغيظ {[69364]} على الكفار ) {[69365]} .

( كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم ياتكم نذير )[ 8 ] .

أي : كلما ألقي في جهنم جماعة سألهم خزنة جهنم فيقولون لهم : ألم يأتكم نذير في الدنيا ينذركم هذا العذاب الذي حل بكم : [ فيجيبهم ] {[69366]} المشركون : ( بلى {[69364]} قد جاءكم نذير فكذبنا وقلنا ما نزل {[69365]} الله من شيء . . . )[ 9 ] ، فيقول {[69366]} لهم [ الخزنة ] {[4]} :

( إن انتم إلا في ضلال كبير )[ 9 ] .

أيك : في ضلال عن الحق بعيد {[5]} .

" ونذير " : بمعنى منذر .


[4]:أ: الاولى والثانية والثالثة.
[5]:ساقط من أ.
[69364]:- انظر معاني الفراء :3/170.
[69365]:- ساقط من أ.
[69366]:- م: فيصيبهم.