{ تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الغَيْظِ } أي تكاد تتقطع وينفصل بعضها من بعض من تغيظها عليهم . قال ابن قتيبة : تكاد تنشقّ غيظاً على الكفار . قرأ الجمهور { تميز } بتاء واحدة مخففة ، والأصل : تتميز بتاءين . وقرأ طلحة بتاءين على الأصل . وقرأ البزي عن ابن كثير بتشديدها بإدغام إحدى التاءين في الأخرى . وقرأ الضحاك «تمايز » بالألف وتاء واحدة ، والأصل تتمايز ، وقرأ زيد بن عليّ : «تميز » من ماز يميز ، والجملة في محل نصب على الحال ، أو في محل رفع على أنها خبر آخر لمبتدأ ، وجملة : { كُلَّمَا أُلْقِىَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا } مستأنفة لبيان حال أهلها ، أو في محل نصب على الحال من فاعل { تميز } والفوج : الجماعة من الناس : أي كلما ألقي في جهنم جماعة من الكفار سألهم خزنتها من الملائكة سؤال توبيخ وتقريع : { أَلَمْ يَأْتِكُمْ } في الدنيا { نَّذِيرٍ } ينذركم هذا اليوم ، ويحذركم منه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.