فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ ٱلۡغَيۡظِۖ كُلَّمَآ أُلۡقِيَ فِيهَا فَوۡجٞ سَأَلَهُمۡ خَزَنَتُهَآ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَذِيرٞ} (8)

{ تكاد تميز من الغيظ كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير ( 8 ) }

يوشك أن ينفصل بعضها عن بعض ، وتتمزق من شدة غيظها عليهم ، ومقتها لهم .

كلما طرح في نار السعير طائفة وجماعة من الكفار والفجار ، والجاحدين والمكذبين سألهم حراسها من الملائكة- سؤال توبيخ وتثريب ، ولوم وتحسير- : ألم يأتكم رسول من الله ينذركم هذا العذاب ويخوفكم عاقبة الشر والفجور حتى تحذروا ؟ !