الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَمَن نُّعَمِّرۡهُ نُنَكِّسۡهُ فِي ٱلۡخَلۡقِۚ أَفَلَا يَعۡقِلُونَ} (68)

{ ومن نعمره ننكسه في الخلق } من أطلنا عمره نكسنا خلقه فصار بدل القوة ضعفا وبدل الشباب هرما { أفلا تعقلون } أنا نفعل ذلك

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَمَن نُّعَمِّرۡهُ نُنَكِّسۡهُ فِي ٱلۡخَلۡقِۚ أَفَلَا يَعۡقِلُونَ} (68)

{ ومن نعمره ننكسه في الخلق } أي : نحول خلقته من القوة إلى الضعف ، ومن الفهم إلى البله وشبه ذلك كما قال تعالى : { ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة } [ الروم : 54 ] ، وإنما قصد بذكر ذلك هنا للاستدلال على قدرته تعالى على مسخ الكفار كما قدر على تنكيس الإنسان إذا هرم .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَمَن نُّعَمِّرۡهُ نُنَكِّسۡهُ فِي ٱلۡخَلۡقِۚ أَفَلَا يَعۡقِلُونَ} (68)

{ ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون }

{ ومن نعمَّره } بإطالة أجله { نَنْكُسْهُ } وفي قراءة بالشديد من التنكيس { في الخلق } فيكون بعد قوته وشبابه ضعيفاً وهرماً { أفلا يعقلون } أن القادر على ذلك المعلوم عندهم قادر على البعث فيؤمنون ، وفي قراءة بالتاء .