الآية 68 وقوله تعالى : { ومن نعمّره نُنكّسه في الخلق } أي نعمّره حتى يدركه الهرم والضعف ، يقول : نرده { في الخلق } الأول ، لا يعقل فيه كعقله الأول كقوله : { ومنكم من يرد إلى أرذل العمر } [ النحل : 70 ] { أفلا يعقلون } أن{[17543]} من فعل هذا ، أو قدر على هذا ، لا يعجزه شيء ، ويستأدي به شكره .
وقال القتبي : المطموس هو الذي لا يكون بين جفنيه شق { فاستبقوا الصراط } أي فتحوزوا .
وقال أبو عوسجة : طمسنا أعينهم ، أي أعميناهم ، والمسخ هو تغيير الصور والأبدان . وقوله : { ومن نعمّره ننكّسه في الخلق } أي نُصيّره ضعيفا بعد أن كان قويا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.