قوله : { وَمَن نّعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الخلق } قرأ عاصم وحمزة بضم النون الأولى وفتح الثانية وكسر الكاف مشددة من نَكَّسَهُ مبالغة{[46573]} ، والباقون بفتح الأولى وتسكين الثانية وضم الكاف{[46574]} ، خفيفة من نَكَسَهُ . وهي محتملة للمبالغة وعدمها . وقَدْ تقدم في الأنعام أن نافعاً وابْنَ ذكوان قرءا «تعقلون » والباقون بالغَيْبَة{[46575]} .
فصل{[46576]}
معنى ننكسه نَرُدُّه إلى أرْذَلِ العمر شبْهَ الصَّبِيِّ في أول الخلق ، وقيل : ننكسه في الخلق أي ضعف جوارحه بعد قوتها ونقصانها بعد زيادتها «أفلا يعقلون » فيعتبرون{[46577]} ، ويعلمون أن الذي قَدرَ على تَصْريف أحوال الإنسان يقدر على البعث بعد الموت .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.