الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَوَلَمۡ يَهۡدِ لَهُمۡ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّنَ ٱلۡقُرُونِ يَمۡشُونَ فِي مَسَٰكِنِهِمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٍۚ أَفَلَا يَسۡمَعُونَ} (26)

{ أولم يهد لهم } يتبين لهم صدقك { كم أهلكنا } إهلاكنا من كذب الرسل منهم وهم { يمشون في مساكنهم } إذا سافروا فيرون خراب منازلهم { إن في ذلك لآيات أفلا يسمعون } آيات الله وعظاته

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَوَلَمۡ يَهۡدِ لَهُمۡ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّنَ ٱلۡقُرُونِ يَمۡشُونَ فِي مَسَٰكِنِهِمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٍۚ أَفَلَا يَسۡمَعُونَ} (26)

{ أولم يهد لهم } ذكر في طه .

{ يمشون في مساكنهم } الضمير في يمشون لأهل مكة أي : يمشون في مساكن القوم المهلكين : كقوله : { وقد تبين لكم من مساكنهم } وقيل : الضمير للمهلكين أي : أهلكناهم وهم يمشون في مساكنهم ، والأول أحسن ، لأن فيه حجة على أهل مكة .