الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ ٱتَّقِ ٱللَّهَ وَلَا تُطِعِ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمٗا} (1)

مقدمة السورة:

مدنية وهي سبعون وثلاث آيات

{ يا أيها النبي اتق الله } اثبت على تقوى الله ودم عليه { ولا تطع الكافرين والمنافقين } وذلك أن الكافرين قالوا له ارفض ذكر آلهتنا وقل إن لها شفاعة ومنفعة لمن عبدها ووازرهم المنافقون على ذلك { إن الله كان عليما } بما يكون قبل كونه { حكيما } فيما يخلق

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ ٱتَّقِ ٱللَّهَ وَلَا تُطِعِ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمٗا} (1)

مقدمة السورة:

سورة الأحزاب

مدنية وآياتها 73 نزلت بعد آل عمران

{ يا أيها النبي } نداء فيه تكريم له ، لأنه ناداه بالنبوة ، ونادى سائر الأنبياء بأسمائهم . { اتق الله } أي : دم على التقوى وزد منها .

{ ولا تطع الكافرين والمنافقين } أي : لا تقبل أقوالهم وإن أظهروا أنها نصيحة ، ويعني بالكافرين المظهرين للكفر وبالمنافقين الذين يظهرون الإسلام ويخفون الكفر وروي : أن الكافرين هنا . أبيّ بن خلف ، والمنافقين هنا : عبد الله بن أبيّ ابن سلول ، والعموم أظهر .