الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{وَلَئِنۡ أَذَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِنَّا رَحۡمَةٗ ثُمَّ نَزَعۡنَٰهَا مِنۡهُ إِنَّهُۥ لَيَـُٔوسٞ كَفُورٞ} (9)

{ ولئن أذقنا الإنسان } يعني الوليد بن المغيرة { منا رحمة } رزقا { ثم نزعناها منه إنه ليؤوس } مؤيس قانط { كفور } كافر بالنعمة يريد إنه لجهله بسعة رحمة الله يستشعر القنوط واليأس عند نزول الشدة