ثم أخبر سبحانه عن الإنسان ، وما فيه من الصفات الذميمة ، إلا من رحم الله من عباده المؤمنين ، بقوله تعالى :
/ [ 9 ] { ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليؤوس كفور9 } .
{ ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة } أي نعمة { ثم نزعناها منه إنه ليؤوس } أي قنوط عن عودها ، قطوع رجاءه من فضله تعالى ، من غير صبر ولا تسليم لقضائه ، { كفور } عظيم الكفران لما سلف له من التقلب في نعمة الله ، كأنه لم ير خيرا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.