الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{وَٱتَّبَعۡتُ مِلَّةَ ءَابَآءِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۚ مَا كَانَ لَنَآ أَن نُّشۡرِكَ بِٱللَّهِ مِن شَيۡءٖۚ ذَٰلِكَ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ عَلَيۡنَا وَعَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ} (38)

وقوله { ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء } يريد إن الله سبحانه عصمنا من أن نشرك به { ذلك من فضل الله علينا } أي اتباعنا للإيمان بتوفيق الله تعالى وتفضله علينا { وعلى الناس } وعلى من عصمه الله من الشرك حتى اتبع دينه { ولكن أكثر الناس لا يشكرون } نعمة الله بتوحيده والإيمان برسله