الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَٱتَّبَعۡتُ مِلَّةَ ءَابَآءِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۚ مَا كَانَ لَنَآ أَن نُّشۡرِكَ بِٱللَّهِ مِن شَيۡءٖۚ ذَٰلِكَ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ عَلَيۡنَا وَعَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ} (38)

وقوله : { واتبعت } [ يوسف : 38 ] .

تمَادٍ من يوسُفَ عليه السلام في دعائهما إِلى الملَّة الحنيفيَّة .

وقوله : { مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بالله مِن شَيْءٍ } ، «مِنْ » : هي الزائدةُ المؤكِّدة التي تكونُ مع الجُحُودِ .

وقوله : { لاَ يَشْكُرُونَ } : يريد : الشكْرَ التَّامَّ الذي فيه الإِيمانُ باللَّه عزَّ وجلَّ .