جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{وَٱتَّبَعۡتُ مِلَّةَ ءَابَآءِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۚ مَا كَانَ لَنَآ أَن نُّشۡرِكَ بِٱللَّهِ مِن شَيۡءٖۚ ذَٰلِكَ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ عَلَيۡنَا وَعَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ} (38)

{ وَاتَّبَعْتُ{[2396]} مِلَّةَ آبَآئِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ } : ما صح وما استقام ، { لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللّهِ مِن شَيْءٍ } أي شيء{[2397]} كان { ذَلِكَ } : التوحيد { مِن فَضْلِ اللّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ } : على الرسل والمرسل إليهم فإنهم أرشدوهم إلى فضل الله ونبهوهم عليه { وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ } ذلك الفضل ، بل يعرضون عنه .


[2396]:لما ذكر رفض الشرك وعرفهما بالمعجزة نبوة أثبت لهما أنه من بيت النبوة ليتقوى رغبتهما في الاستماع إليه /12 وجيز.
[2397]:من ملك وإنس وجن /12 وجيز.