{ كذلك } الكاف رفع ، أي الأمر كذلك تصديق له ، ثم ابتدأ { قَالَ رَبُّكَ } أو نصب بقال ، وذلك إشارة إلى مبهم يفسره { هُوَ عَلَىَّ هَيّنٌ } ونحوه : { وَقَضَيْنَآ إِلَيْهِ ذَلِكَ الأمر أَنَّ دَابِرَ هَؤُلآْء مَقْطُوعٌ مُّصْبِحِينَ } [ الحجر : 66 ] وقرأ الحسن «وهو علي هين » ، ولا يخرج هذا إلا على الوجه الأول : أي الأمر كما قلت ، وهو على ذلك يهون علي . ووجه آخر : وهو أن يشار بذلك إلى ما تقدم من وعد الله ، لا إلى قول زكريا . و«قال » محذوف في كلتا القراءتين : أي قال هو عليّ هين قال وهو عليّ هين ، وإن شئت لم تنوه ، لأن الله هو المخاطب ، والمعنى : أنه قال ذلك ووعده وقوله الحق { وقد خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً } لأن المعدوم ليس بشيء . أو شيئاً يعتد به ، كقولهم : عجبت من لا شيء ، وقوله :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.