{ سَمِيّاً } لم يسمّ أحد ب ( يحيى ) قبله ، وهذا شاهد على أنّ الأسامي السنع جديرة بالأثرة ، وإياها كانت العرب تنتحي في التسمية لكونها أنبه وأنوه وأنزه عن النبز ، حتى قال القائل في مدح قوم :
سُنْعُ الأَسَامِي مُسْبِلِي أُزُرٍ *** حُمْرٍ تَمَسُّ الأَرْضَ بِالْهدْبِ
وقال رؤبة للنسابة البكري - وقد سأله عن نسبه - : أنا ابن العجاج ؛ فقال : قصرت وعرفت . وقيل : مثلاً وشبيها عن مجاهد ، كقوله : { هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً } [ مريم : 65 ] وإنما قيل للمثل «سَميّ » لأنّ كل متشاكلين يسمى كل واحد منهما باسم المثل والشبيه والشكل والنظير ، فكل واحد منهما سميّ لصاحبه ، ونحو : «يحيى » في أسمائهم «يعمر ، ويعيش » إن كانت التسمية عربية ؛ وقد سموا بيموت أيضاً وهو يموت ابن المزرَّع ، قالوا : لم يكن له مثل في أنه لم يعص ولم يهم بمعصية قط ، وأنه ولد بين شيخ فان وعجوز عاقر ، وأنه كان حصوراً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.