يقال للمغلوب في المحاجة : مبهوت ومنه : { فبهت الذي كفر } [ البقرة : 253 ] ، أي : غلب إبراهيم عليه السلام الكافر . وقرأ الأعمش : يأتيهم . فيبهتهم ، على التذكير . والضمير للوعد أو للحين .
فإن قلت : فإلام يرجع الضمير المؤنث في هذه القراءة ؟ قلت : إلى النار أو إلى الوعد ، لأنه في معنى النار وهي التي وعدوها أو على تأويل العدة أو الموعدة . أو إلى الحين ، لأنه في معنى الساعة . أو إلى البغتة . وقيل في القراءة الأولى : الضمير للساعة . وقرأ الأعمش : بغتة ، بفتح الغين { وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ } تذكير بإنظاره إياهم وإمهاله ، وتفسيح وقت التذكر عليهم ، أي : لا يمهلون بعد طول الإمهال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.