الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{ٱللَّهُ ٱلَّذِي يُرۡسِلُ ٱلرِّيَٰحَ فَتُثِيرُ سَحَابٗا فَيَبۡسُطُهُۥ فِي ٱلسَّمَآءِ كَيۡفَ يَشَآءُ وَيَجۡعَلُهُۥ كِسَفٗا فَتَرَى ٱلۡوَدۡقَ يَخۡرُجُ مِنۡ خِلَٰلِهِۦۖ فَإِذَآ أَصَابَ بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦٓ إِذَا هُمۡ يَسۡتَبۡشِرُونَ} (48)

{ فَيَبْسُطُهُ } متصلاً تارة { وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً } أي قطعاً تارة { فَتَرَى الودق يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ } في التارتين جميعاً . والمراد بالسماء . سمت السماء وشقها ، كقوله تعالى : { وَفَرْعُهَا فِى السماء } [ إبراهيم : 24 ] ، وبإصابة العباد : إصابة بلادهم وأراضيهم .