الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{فَٱنظُرۡ إِلَىٰٓ ءَاثَٰرِ رَحۡمَتِ ٱللَّهِ كَيۡفَ يُحۡيِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَآۚ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (50)

قرىء : «أثر » و«آثار » على الوحدة والجمع . وقرأ أبو حيوة وغيره : «كيف تحيي » ، أي : الرحمة { إِنَّ ذلك } يعني إنّ ذلك القادر الذي يحي الأرض بعد موتها ، هو الذي يحي الناس بعد موتهم { وَهُوَ على كُلّ شَىْء } من المقدورات قادر ، وهذا من جملة المقدورات بدليل الإنشاء .