{ فانظر إلى آثار رحمة الله } والرحمة : هي الغيث وأثرها هو النبات ، وقرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي بألف بعد الثاء المثلثة ، والباقون بغير ألف ورسمت رحمة هذه مجرورة ، فوقف ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء والباقون بالتاء { كيف يحيى } أي : الله { الأرض } بإخراج النبات { بعد موتها } أي : يبسها { إن ذلك } أي : القادر العظيم الشأن الذي قدر على إحياء الأرض { لمحيي الموتى } كلها من الحيوانات والنباتات أي : ما زال قادراً على ذلك كما قال تعالى { وهو على كل شيء } من ذلك وغيره { قدير } لأنّ نسبة القدرة منه سبحانه وتعالى إلى كل ممكن على حد سواء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.