الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{لَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَٰهُ حُطَٰمٗا فَظَلۡتُمۡ تَفَكَّهُونَ} (65)

{ فَظَلْتُمْ } وقرىء بالكسر ( فظللتم ) على الأصل { تَفَكَّهُونَ } تعجبون . وعن الحسن رضي الله عنه : تندمون على تعبكم فيه وإنفاقكم عليه . أو على ما اقترفتم من المعاصي التي أصبتم بذلك من أجلها . وقرىء : «تفكنون » ومنه الحديث : " مثل العالم كمثل الحمة يأيتها البعدآء ويتركها القرباء فبيناهم إذ غار ماؤها فانتفع بها قوم وبقي قوم يتفكنون " أي : يتندمون .