غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{لَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَٰهُ حُطَٰمٗا فَظَلۡتُمۡ تَفَكَّهُونَ} (65)

1

والحطام ما تحطم وتكسر من الحشيش اليابس . وقوله { فظلتم } أصله فظللتم حذفت إحدى اللامين للتخفيف وهو مما جاء مستعملاً غير مقيس عليه . ومعنى { تفكهون } تعجبون كأنه تكلف الفكاهة . وعن الحسن : تندمون على الإنفاق عليه التعب فيه أو على المعاصي التي تكون سبباً لذلك .

/خ95