تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِۦ فَأَعۡرَضَ عَنۡهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتۡ يَدَاهُۚ إِنَّا جَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن يَفۡقَهُوهُ وَفِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرٗاۖ وَإِن تَدۡعُهُمۡ إِلَى ٱلۡهُدَىٰ فَلَن يَهۡتَدُوٓاْ إِذًا أَبَدٗا} (57)

{ ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها } أي : لم يؤمن بها ، أي : لا أحد أظلم منه .

{ إنا جعلنا على قلوبهم أكنة } أغطية { أن يفقهوه } لئلا يفقهوه { وفي آذانهم وقرا } وهو الصمم عن الهدى { وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا } يعني : الذين يموتون على شركهم .