تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَرَبُّكَ ٱلۡغَفُورُ ذُو ٱلرَّحۡمَةِۖ لَوۡ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُواْ لَعَجَّلَ لَهُمُ ٱلۡعَذَابَۚ بَل لَّهُم مَّوۡعِدٞ لَّن يَجِدُواْ مِن دُونِهِۦ مَوۡئِلٗا} (58)

{ وربك الغفور ذو الرحمة } يعني : لمن آمن .

{ بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا } قال الحسن : ملجأ . قال محمد : يقال : وأل فلان إلى كذا ، إذا لجأ ، ويقال : لا وألت نفسك ، أي : لا نجت ، وفلان موائل ، أي : [ مبادر ] {[665]} لينجو ، ومن هذا قول الشاعر :

لا وألت نفسك خليتها *** للعامريين ولم تكلم{[666]}


[665]:انظر اللسان والصحاح (وأل) فقد استدرك منها ما بين ( ) لسقوطه من المخطوط.
[666]:انظر: تفسير الطبري (15/266) غير منسوب.