{ قال ما مكني فيه ربي خير } من جعلكم .
قال محمد : من قرأ ( مكني ) {[684]} فالمعنى : مكنني ، إلا أنه أدغم النون في النون ، لاجتماع النونين ، ومن قرأ ( مكنني ) بإظهار النونين ، فذلك جائز ، لأنهما من كلمتين : الأولى من الفعل ، والثانية تدخل مع الاسم المضمر .
{ فأعينوني بقوة } يعني : عددا من الرجال { أجعل بينكم وبينهم ردما } قال محمد : الردم في اللغة : أكثر من السد ، لأن الردم ما جعل بعضه على بعض ، يقال : ثوب مردم ، إذا كان قد رقع رقعة فوق رقعة ، ويقال لكل ما كان مسدودا خلقة : سد ، وما كان من عمل الناس فهو سد بالفتح ، وقد قيل : إنهما لغتان بمعنى واحد : سد ، وسد ، بالفتح والضم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.