{ حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة } وهي تقرأ : ( حامية ) قال ابن أبي مليكة : اختلف ابن عباس وعمرو بن العاص ، فقال ابن عباس : ( حمئة ) {[680]} وقال عمرو بن العاص : ( حامية ) ، فجعلا بينهما كعبا الحبر ، فقال كعب : نجدها في التوراة : تغرب في ماء وطين ، كما قال ابن عباس .
يحيى : ومن قرأ : ( حامية ) فالمعنى : أي : ذات حمأة ، تقول : حمئت البئر فهي حمئة ، إذا صارت ( فيها الحمأة فتكدرت وتغير رائحتها ){[681]} .
{ ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب } يعني : القتل { وإما أن تتخذ فيهم حسنا } يعني : العفو ، في تفسير السدي ، قال : فحكموه فحكم بينهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.