{ قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي } يعني : خروجهم { جعله } يعني : السد { دكا } قال قتادة : أي : يتعفر بعضه على بعض{[686]} ، وتقرأ على وجه آخر : " دكاء " ممدودة ، أي : جعله أرضا مستوية .
يحيى : عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن أبي رافع ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن يأجوج ومأجوح يخرقونه كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم : ارجعوا فستحفرونه غدا ، فيعيده الله كأشد ما كان حتى إذا بلغت مدتهم وأراد أن يبعثهم على الناس حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم : ارجعوا فستحفرونه غدا -إن شاء الله- فيغدون إليه وهو كهيئته حين تركوه ، فيخرقونه ، فيخرجون على الناس فينشفون المياه ، ويتحصن الناس منهم في حصونهم ، فيرمون سهامهم إلى السماء ، فترجع وفيها كهيئة الدماء ، فيقولون : قهرنا أهل الأرض ، وعلونا أهل السماء ، فيبعث الله عليهم نغفا في أقفائهم فيقتلهم بها " {[687]} .
قال يحيى : وسئل علي بن أبي طالب عن ذي القرنين ، فقال : كان عبدا صالحا دعا قومه إلى الإيمان فلم يجيبوه ، فضربوه على قرنه فقتلوه ، فأحياه الله ، ثم دعا قومه أيضا ، فضربوه على قرنه فقتلوه فأحياه الله ، فسمي : ذا القرنين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.