{ آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين }{[685]} يعني : رأس الجبلين ، في تفسير مجاهد ، أي : سد ما بينهما { قال انفخوا } أي : على الحديد { حتى إذا جعله نارا } يعني : أحماه بالنار { قال آتوني } أعطوني { أفرغ عليه قطرا } فيها تقديم : أعطوني قطرا أفرغ عليه والقطر : النحاس ، فجعل أساسه الحديد ، وجعل ملاطه النحاس .
قال محمد : الملاط : هو الطين الذي يجعل في البناء ما بين كل صفين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.