تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَلَا تَمُدَّنَّ عَيۡنَيۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجٗا مِّنۡهُمۡ زَهۡرَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا لِنَفۡتِنَهُمۡ فِيهِۚ وَرِزۡقُ رَبِّكَ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰ} (131)

{ ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا } أصنافا منهم ، يعني الأغنياء .

{ زهرة الحياة الدنيا } يعني : زينة { لنفتنهم فيه } أي : نختبرهم ، أمره أن يزهد في الدنيا . قال محمد : ( زهرة ) منصوب بمعنى : جعلنا لهم الحياة الدنيا زهرة .

{ ورزق ربك } في الجنة { خير } من الدنيا { وأبقى } يقول : لا نفاد له .