تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{يَعۡلَمُ مَا يَلِجُ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا يَخۡرُجُ مِنۡهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا يَعۡرُجُ فِيهَاۚ وَهُوَ ٱلرَّحِيمُ ٱلۡغَفُورُ} (2)

{ يعلم ما يلج في الأرض } من المطر { وما يخرج منها } من النبات { وما ينزل من السماء } من المطر وغير ذلك { وما يعرج فيها } أي : يصعد يعني : ما تصعد به الملائكة { وهو الرحيم الغفور( 2 ) } لمن آمن .

قال محمد : يقال : عرج يعرج إذا صعد ، وعرج –بالكسر- يعرج إذا صار أعرج{[1111]} .


[1111]:يقال: عرج يعرج عروجا إذا صعد، فهو عريج. ويقال: عرج عرجا وعرجانا؛ أي: كان في رجله شيء خلقه فجعله يغمز بها، فهو أعرج. لسان العرب، المعجم الوسيط (عرج).