لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{يَعۡلَمُ مَا يَلِجُ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا يَخۡرُجُ مِنۡهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا يَعۡرُجُ فِيهَاۚ وَهُوَ ٱلرَّحِيمُ ٱلۡغَفُورُ} (2)

{ يعلم ما يلج في الأرض } أي من المطر والكنوز والأموات { وما يخرج منها } أي من النبات والشجر والعيون والمعادن والأموات إذا بعثوا { وما ينزل من السماء } أي من المطر والثلج والبرد ، وأنواع البركات والملائكة { وما يعرج فيها } أي في السماء من الملائكة وأعمال العباد { وهو الرحيم الغفور } أي للمفرطين في أداء ما وجب عليهم من شكر نعمه .