الآية 2 وقوله تعالى : { يعلم ما يلِجُ في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرُج فيها } يخبر أن الأرض مع كثافتها وغِلظها لا تحجُب عنه{[16885]} ما يدخل فيها ، وما يخرج منها . وكذلك السماء مع صلابتها وشدتها لا تحجب عنه{[16886]} الخلائق ، أو يخبر أن كثرة ما ينزل من السماء من الأمطار وما يعرج إليه من الدعوات والملائكة لا يشغلُه عن العلم بالأُخر كما يُشغَل الخلائق ، لأنه عالم بذاته لا بسببٍ والخلق عالمون بأسباب فعلهم بسبب /433-ب/ يشغلهم عن الأسباب الأُخر .
فأما الله سبحانه [ فإنه ]{[16887]} يتعالى عن أن يشغله شيء أو يحجب عنه شيء { وهو الرحيم الغفور } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.