ثم أكد علمه بقوله { يعلم ما يلج في الأرض } أي يدخل فيها من المياه والحبات والكنوز والأموات { وما يخرج منها } من الشجر والنبات ومياه الآبار والجواهر والمعدنيات { وما ينزل من السماء } من الأمطار والأرزاق وأنواع البركات والوحي { وما يعرج فيها } من الملائكة وأعمال العباد . وقد أشار بقوله { فيها } دون أن يقول " إليها " إلى أن الأعمال الصالحة مقبولة والنفوس الزكية واصلة ، قد ينتهي الشيء إلى الشيء ولا ينفذ فيه ولا تصل به { وهو الرحيم } حين الإنزال { الغفور } وقت عروج الأعمال للمفرطين في الأقوال والأفعال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.