{ ومن يعش عن ذكر } أي : ومن يعم عن ذكر { الرحمن } أي : المشرك . قال محمد : قراءة يحيى { يعش } بفتح الشين ومن قرأ يعش بضم الشين فالمعنى : ومن يعرض عن ذكر الرحمن ، هذا قول الزجاج ، قال ابن قتيبة : المعني يظلم بصره كقوله : { الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري }[ الكهف :101 ] قال : والعرب تقول : عشوت إلى النار ؛ إذا استدللت إليها ببصر ضعيف ، وأنشد للحطيئة :
متى تأتأه تعشو إلى ضوء ناره *** تجد خير نار عندها خير وقد{[1222]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.